بسم الله الرحمن الرحيم]
الحمد لله رب العالمين
أصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين
قال الله تعالى في الآية 61 من سورة البقرة
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ
قصة السلوى مع بنى إسرائيل
بعدما خرج بنو إسرائيل من مصر طلبوا من نبيهم موسى - عليه السلام - لحمًا ، فأنزل الله لهم
المن وهو طعامًا أبيض من اللبن وأحلى من العسل , ثم أرسل لهم السلوى وهو
طائر سمين شهى اللحم ينزل عند مساكنهم , فكان الرجل يذبح منه ما يكفيه
يومه دون عناء أو تعب ، فجحد بنو إسرائيل هذه النعمة وطلبوا من موسى - عليه السلام -
أنواعا أخرى من الطعام والتى تقل قيمة عن طعامهم مثل الثوم والبصل والبقول
، فأخبرهم موسى - عليه السلام - بأن ينزلوا أى بلد ( اهْبِطُواْ مِصْراً ) فسيجدوا ذلك كثيرًا
ومصر هنا ليست دولة مصر
ثم منع الله عنهم المن والسلوى وكتب عليهم غضبه وسخطه
Bookmarks